قصة العميل: SoftBank

العمل في Softbank يتحول من روتيني إلى ملحوظ مع "مشروع العمال الرقميين 4000".

انطلقت Softbank، بالشراكة مع Automation Anywhere، في رحلة التحول الرقمي لمعالجة عقبة تواجه التوسع في التشغيل الآلي بعد تنفيذ التشغيل الروبوتي للعمليات (RPA) في عام 2016. وللتغلب على هذا التحدي، بدأت Softbank "مشروع العمال الرقميين 4000" بقيادة الإدارة العليا من أجل تحويل تركيز موظفي الشركة من المهام الروتينية إلى الأنشطة ذات القيمة المضافة. عملت الشركة على توفير 7,7 ملايين ساعة في السنة، مما غير قواعد اللعبة، وعزز تجارب العملاء (CX) وخبرات الموظفين (EX).

طبقت SoftBank إعادة هندسة العمليات التجارية (BPR) لتحليل مهام التشغيل الآلي وتحديد أولوياتها، مع التأكيد على القضاء على أوجه القصور. وباستخدام Automation Anywhere، نجحت SoftBank في تنسيق العديد من العمليات التجارية المتعددة الوظائف التي تتضمن مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما فيها Office365 وGoogle وSalesforce وغيرها.

في الوقت نفسه، استثمرت Softbank في تطوير المواهب الرقمية، وتدريب الموظفين على التشغيل الروبوتي للعمليات (RPA) والذكاء الاصطناعي وتجهيزهم لتحديد فرص التشغيل الآلي وتنفيذها. وبعد "مشروع العمال الرقميين 4000"، أدى التدريب والبرامج إلى تفاعل الموظفين بشكل كبير. على سبيل المثال، أقامت SoftBank مسابقة أفكار بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز خبرات الموظفين. وفي غضون عشرة أيام فقط، تلقت الشركة 52000 اقتراح! أصبحت مسابقة الأفكار الآن حدثًا منتظمًا لدى الشركة.

يُعتبر دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في مشاريع SoftBank المختلفة إنجاز مهم، حيث يعزز الابتكار ويسهم في تحقيق هدف التشغيل الآلي للعمليات الشاملة. ومن المتوقع أن تؤدي منصة Automation Success دورًا بالغ الأهمية في ربط التشغيل الروبوتي للعمليات (RPA) بالذكاء الاصطناعي على مستوى العمليات، ما يقلل الاعتماد على التدخل البشري ويبسِّط العمليات.

لم تعمل هذه الخطوة الاستراتيجية على تبسيط الآلاف من ساعات العمل اليدوي فحسب، بل مهدت الطريق أيضًا أمام SoftBank للتطور من شركة مزوّدة لخدمات الاتصالات إلى شركة رائدة في مجال التحول الرقمي تجاوزت خدمات شركات الاتصالات التقليدية. تركز الشركة على الاستخدام الداخلي للتكنولوجيا قبل طرحها على العملاء. ويضمن ذلك فهمًا عميقًا للأدوات التي يمكن أن تقدّمها Softbank بعد ذلك للعملاء، بهدف إعادة تشكيل الصناعة باستخدام نهج الإسراع بالتكنولوجيا.