increasing-life-expectancy

على الرغم من أن البشر يعيشون لفترة أطول في جميع أنحاء العالم، فإن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة انخفض مؤخرًا إلى 78.6 عام وفقًا لمركز مكافحة الأمراض (CDC). وبعد نصف قرن من التحسينات، فمن المرجح الآن أن يموت الأشخاص في منتصف العمر في وقت أبكر مما كانوا عليه في 2011. كما تتزايد معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 55 إلى 64 عامًا، في حين أن النساء والأشخاص الأصغر سنًا غالبًا ما يتضررون بسبب ذلك. "إن متوسط العمر المتوقع يعطينا لمحة عن الصحة العامة للأمة،" نقلاً عن روبرت ر. ريدفيلد، مدير مركز مكافحة الأمراض، "وهذه الإحصاءات المثيرة للقلق هي جرس إنذار يشير إلى أننا نفقد الكثير من الأمريكيين، في وقت مبكر جدًا وبشكل متكرر بدرجة كبيرة، وذلك بسبب أمراض يمكن الوقاية منها." إن الأمراض المزمنة هي الآن أكبر تهديد لحياة الإنسان. إن الأسباب العشرة الرئيسية المسببة للحالات المرضية تشمل أمراض القلب والسرطان والإصابات غير المقصودة (يشمل ذلك الجرعات المفرطة) وأمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة وألزهايمر ومرض السكر. وفي الوقت الذي تواجه فيه شركات علوم الحياة هذه التحديات، يمكنها استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتشغيل الروبوتي للعمليات (RPA) لإحداث نقلة بشأن الوقت اللازم لطرح المنتجات في الأسواق على مستوى الأدوية التي تغير حياة البشر وزيادة متوسط العمر المتوقع إلى أعمار كبيرة تتمتع بالعافية.

شركات علوم الحياة لديها دور تلعبه في مساعدة البشر للعيش بشكل أفضل في أي عمر

وجدت دراسة أجراها مركز مكافحة الأمراض أننا لا نعيش حياة أقصر فحسب، بل نعيش أيضًا حياة أكثر مرضًا. ومن بين السنوات الـ 78 التي من المتوقع أن نعيشها، لا ينعم معظمنا إلا بـ 67.7 سنة منها من دون أي أمراض أو إعاقات. وللطب التقليدي دور يؤديه بالفعل بشأن ذلك. فشركات علوم الحياة تتصدى لتحديات وباء الأمراض المزمنة عن طريق تسريع اختبار الأدوية وتغيير النموذج التشغيلي مع إعادة تعريف دور المريض أيضًا. كما أن اكتشافات الأدوية الجديدة والعلاجات البديلة تدعم أيضًا الابتكارات. ووفقًا لمجلة اقتصاديات الصحة الصادرة عن جامعة تافتس، فإن طرح دواء جديد من أدوية الوصفات الطبية في السوق يكلف شركات الأدوية 2.6 مليار دولار، وذلك بحسب التقديرات حالية. ولكن، مع استخدام تقنيات جديدة، مثل العمال الرقميين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي، تنخفض التكاليف بينما تزداد سرعة طرح المنتجات في الأسواق فيما يتعلق باعتماد الأدوية والبحوث من أجل التعجيل بتقديم المستحضرات الدوائية للمرضى.

هل هناك ميزة لوجود مقومات عمل رقمية؟

إن مقومات العمل الرقمية الجديدة الناشئة مثالية لشركات علوم الحياة لأن هذه الروبوتات التي ترتكز على الذكاء الاصطناعي تعمل بشكل أفضل في حالة وجود الكثير من البيانات التي تتعيّن معالجتها بالإضافة إلى دمج المعلومات في أنظمة متعددة. فعلى سبيل المثال، إن شركات مثل Amgen وBoston Scientific وCerner وLilly قد استخدمت جميعها تقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية التشغيل الروبوتي للعمليات (RPA) عند تجميع البيانات، التي تُعد الأساس الذي يقوم عليه طرح الأدوية الجديدة في السوق بشكل أسرع، وفرزها وتحليلها ومشاركتها. يمكن للعمال الرقميين من Bot Store تسريع معالجة البيانات بدقة منقطعة النظير، ومن ثمّ يُتاح المزيد من الوقت للبشر لإجراء المهام عالية القيمة. وبإمكان العمال الرقميين أيضًا تقديم المساعدة في التعامل مع المرضى ومعالجة استفسارات الحالات الطبية والأحداث السلبية من أجل توفير الدعم اللازم لتغيير السلوك والالتزام بالعلاج. كما أن الروبوتات المتخصصة مثالية لشركات علوم الحياة من أجل استخراج معلومات محددة من وثائق بحثية متعددة.

السعي للحصول على علاجات الطب الوظيفي من خلال التقدم المحرز في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

لدى العمال الرقميين الآن مهارات جيدة فيما يتعلق بمجموعة واسعة من إمكانات الذكاء الاصطناعي، مثل:

معالجة اللغة الطبيعية: لفهم الجمل واستخراج معنى لتحويله إلى بيانات

التعرف على الكلام: القدرة على سماع الصوت وتفسيره

الرؤية الحاسوبية: القدرة على تحليل الصور والمستندات الممسوحة ضوئيًا لاستخراج البيانات

التعلُّم الآلي: الاستفادة من الكميات الكبيرة من البيانات التي تمر خلال نظام من أجل تعليم الآلات، بما فيها الروبوتات الأخرى، بشأن كيفية الاستجابة بشكل مناسب

التعلم المتعمق: بناءً على الشبكات العصبية الاصطناعية، في محاولة لتكرار أعمال الدماغ البشري

 

AI for lifescience

 

ما تأثير العامل الرقمي؟ هل ستعتمد هذا الابتكار الجديد؟

يوفر العمال الرقميون الجدد تكنولوجيا يمكنها تغيير قواعد اللعبة في مجال علوم الحياة من خلال قدرتهم على قراءة البيانات غير المهيكلة وتفسيرها ثم تحويلها إلى بيانات مهيكلة مع مزامنة المعلومات مع أنظمة المعالجة المختلفة، وذلك يؤدي إلى توفير الوقت والموارد وإنقاذ الأروح.

لقد ساعد العمال الرقميون شركات علوم الحياة في:

  • زيادة عائد الاستثمار (ROI) بنسبة تصل إلى 628% من خلال تشغيل المهام المتكررة آليًا في 6 أشهر فقط

  • تقليل الأخطاء بنسبة 100% في العديد من العمليات

  • توفير الوقت للبشر من أجل التركيز على الأعمال الإبداعية والابتكارية

  • توفير مكان عمل أكثر سعادة في 10 أسابيع فقط باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية التشغيل الروبوتي للعمليات معًا

إن الشركات المبتكرة تدرك أن العمليات التي يتم تشغيلها من خلال الذكاء الاصطناعي هي المستقبل في مجال علوم الحياة. ومن ثمّ فهي تعمل على معالجة جوانب تغيير الثقافة وإدارة التغيير فيما يتعلق بنشر مقومات عمل رقمية. هل يعني المساعدون الرقميون عملاً أقل إرهاقًا أم فقدان الوظائف، وكيف يؤثر التحول على الموظفين؟ سنبحث هذا الموضوع بالتفصيل في مقالنا المقبل.

ليس هناك حد أقصى لطول عمر الإنسان من الناحية البيولوجية

ليس علينا أن نقبل العيش حياة أقصر وغير صحية. فبإمكاننا التحكم بحياتنا لتقليل خطر الأمراض المزمنة والاعتماد على الابتكارات المقدمة من شركات علوم الحياة من أجل إبطاء وباء الأمراض المزمنة. إن شركات علوم الحياة تطلق العنان لقوة البيانات من أجل دعم الابتكار وطرح الأدوية في الأسواق بشكل أسرع وزيادة عمر الإنسان.

 

نبذة عن Catherine Calarco

user image

تتمتع كاثرين كالاركو، وهي نائبة رئيس الترويج الابتكاري في Automation Anywhere، بخبرة تزيد عن 20 عامًا في الريادة العالمية في علوم الحياة والطب الرقمي والتكنولوجيا. وهي معروفة بتحقيق نمو إيرادات كبير في التسويق الموجّه للمستهلك/الشركات، وتطوير الصحة الرقمية المبتكرة والحائزة جوائز

الاشتراك عبر البريد الإلكترونيعرض كل المنشورات LinkedIn
تجربة Automation Anywhere
Close

للأعمال

تسجيل الاشتراك للحصول على وصول سريع إلى العرض التوضيحي الكامل والمخصص للمنتج

للطلاب والمطورين

ابدأ رحلة RPA على الفور مع وصول مجاني إلى Community Edition