عندما تصبح القدرة على استخدام أداة مثل برنامج تشغيل آلي متاحة لعدد أكبر من الأشخاص داخل إحدى المؤسسات، فإن هذه القدرة قد تكون أفضل صديق لقائد تكنولوجيا المعلومات أو كابوسه الأسوأ. وبطبيعة الحال، فعند تقييم البرامج -- أو مجرد التفكير فيها -- سيكون لدى تكنولوجيا المعلومات الكثير من الأسئلة. فكن مستعدًا للإجابة عن بعض هذه الأسئلة الشائعة من أصدقائك في قسم تكنولوجيا المعلومات في مناقشاتك حول التشغيل الآلي.
السؤال: إذا تغيرت البيئة ولم تنجح مهمة تشغيل آلي، فماذا إذن؟
الإجابة: إذا كانت هناك أي مشكلة "تتسبب في انفعال" قسم تكنولوجيا المعلومات، فذلك بسبب التغيير وطريقة تعامل الأنظمة التي يتم جلبها مع هذا الأمر وطريقة متابعته. عندما يتعلق الأمر بتغيير الأنظمة الخلفية، فإن برنامج التشغيل ا لآلي يكون جاهزًا للاستجابة بعدة طرق. أولاً وقبل كل شيء، تحتوي برامج التشغيل الآلي القوية على آليات مُضمنة لمعالجة الأخطاء للسيطرة على هذه المشكلات عند ظهورها. ومن السهل جدًا إنشاء منطق في النظام للسيناريوهات عندما تريد أن يتفاعل النظام بطريقة معينة. عند تغيير الأنظمة والبيئات، يتيح برنامج الأتمتة كذلك إمكانية تحرير البرامج النصية بسهولة دون الحاجة إلى إعادة كتابتها أو إعادة تسجيل مهام التشغيل الآلي.
السؤال: هل تحدد الأداة عمليات لتشغيلها آليًا؟
الإجابة: أحد الأسئلة الأولى التي يتم طرحها مع قيام الأشخاص بتقييم البرامج هو ببساطة "ما الذي يمكننا تشغيله آليًا؟" وهناك طريقتان للإجابة عن هذا السؤال.
1. بغض النظر عن أي شيء، لديك أفضل مؤشر على عملك وما تقوم به على أساس يومي، وبالتالي يكون بمقدورك تحديد العملية التي سيكون من المفيد تشغيلها آليًا. ولكن كيف تقوم بتحديد ما يجب أتمتته أولاً؟ يجب أن يتضمن برنامج التشغيل الآلي لديك حاسبة لعائد الاستثمار (ROI) لتحديد أي من هذه العمليات سيكون من الأكثر فائدة تشغيلها آليًا أولاً، مما يسهل تحديد الأولويات.
2. بالإضافة إلى حاسبات عائد الاستثمار (ROI)، فإن أفضل طريقة لتحديد أفضل المرشحين للتشغيل الآلي هي جمع المصادر بمؤسستك للحصول على معلومات منها. يمكنك استخدام أدوات توليد الأفكار الموجودة بالفعل، أو للحصول على مسار أكثر كفاءة بدايةً من الفكرة حتى التشغيل ا لآلي، يمكنك استخدم أداة مثل Cumulus التي تشجع أي شخص في مؤسستك على اقتراح مهام لتشغيلها آليًا، وتسمح للآخرين بالتصويت على المهام، ثم تعرض الوقت الذي يتم توفيره عند تشغيل هذه المهمة آليًا، وتتيح لك الانتقال مباشرة إلى التشغيل الآلي للمشاريع ذات أكبر عدد من الأصوات/أفضل عائد استثمار (ROI).
السؤال: كم عدد الأنظمة المختلفة التي يمكن التفاعل/العمل معها؟
الإجابة: يسمح برنامج التشغيل الآلي الذي يستخدم التشغيل الآلي للواجهة الأمامية بالتفاعل مع أي نوع من الأنظمة تقريبًا نظرًا لأنه لا يلزم وجود ترميز للجهة الخلفية. وأؤكد أن ذلك يتضمن أنظمة LOB القديمة والتي عفا عليها الزمن كذلك.
السؤال: ما مدى دقة هذا؟
الإجابة: الدقة، من منطلق أهميتها القصوى بالنسبة لفرق تكنولوجيا المعلومات، ستظهر حتمًا في محادثاتك حول برامج التشغيل الآلي. يجيب برنامج التشغيل الآلي، في جوهره، على هذا السؤال حيث إن الغرض الرئيسي منه هو توفير الوقت وخفض التكاليف وتقليل الأخطاء البشرية. وهناك مقولة "التشغيل الآلي لا يأخذ عُطلات أبدًا"، وهذا صحيح. يمكن تشغيل العديد من المهام والعمليات باستمرار دون فشل أو تعب. وفي حالة حدوث أخطاء، يقوم النظام بإطلاق أجراس الإنذار ويتيح لك معرفة ذلك على الفور، مما يوفر لك الوقت والأموال التي قد تُنفق في حال حدوث أي خطأ غير مُلاحَظ ويؤثر سلبًا على طول الخط.
السؤال: كيف نتحكم في إنشاء المهام؟
الإجابة: هناك الكثير من الطرق للحيلولة دون خروج التشغيل الآلي عن السيطرة (أو منح قدرة إنشاء المهام للمبتدئين، وتمكين التدخل على أي حال). ومن بين الخيارات ما يلي:
1. اختيار مجموعة منتقاة من الأبطال الداخليين الذين يطورون المهام والعمليات ذات التشغيل الآلي، وتوليتهم مسؤولية إنشاء المهام.
2. توزيع تراخيص وقت التشغيل (القابلة للتنفيذ) على أشخاص آخرين في الشركة، يُفترض بالتأكيد استخدامهم للتشغيل الآلي ولكن ليس بالضرورة إنشاء المهام.
3. الاستفادة من موارد تدريب الشركة الشخصية أو التي عبر الإنترنت للتأكد من أن الأشخاص الذين يتولون إنشاء المهام لديهم دراية وإلمام بكيفية أداء ذلك.
ما هي بعض الأسئلة التي تتوقع أن تخطر ببال إدارة تكنولوجيا المعلومات حول التشغيل الآلي؟