باعتباري أسست شركة في وادي السليكون، وقد نشأت في الهند، يسرني أن أرى تعزيزًا متزايدًا للتنوع والدمج في التقنية على مدار السنوات القليلة الماضية.
لقد قطع المجال طريقًا طويلاً منذ أن بدأت في إنشاء Automation Anywhere مع ميهير منذ 15 سنة مضت، لكن بما أن 78 في المائة من المحترفين الذين يتمتعون بمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي ذكور - تظل هناك فجوة بين الجنسين تزيد بثلاثة أضعاف عن مثيلتها في المجالات الأخرى.
بينما لا زالت النساء يواجهن صعوبات في التمثيل المتساوي، فإنني أمتدح المؤسسات التي تقر بوجود التمييز بين الجنسين وتبدأ في إحداث تغيير تدريجي. كما أنني أشعار بالفخر لكوني في موضع يتيح لي إمكانية المساعدة في ريادة النساء البارعة الشجاعة الذكية اللاتي تعملن على تغيير نظرة المجتمع لنا من الداخل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وريادة الأعمال وكذلك الفرص التي نحصل عليها.
طالما اعتقدت بالأسلوب العمل من القواعد بعد أن عاينت بنفسي منذ نشأتي الأثر الذي يمكن أن تحققه النساء من الأمهات والبنات والأخوات والعائلات وربات المنازل والزعيمات في مجتمعاتهن.
لهذا أشعر بالحماس الشديد للإعلان عن دائرة تمكين النساء في شركة Automation Anywhere لإعداد الجيل التالي من الزعيمات. سنعمل بشكل جماعي على مدار الشهر القادم لتحديد مهمة ووضع تفاصيل برنامج ودمج الرعاة - من الرجال والنساء على السواء.
هذه هي الخطوة الأولى فقط في رحلة تمتد لأميال، وستتطلب جهدًا جماعيًا من الشركات والمديرين والعمال والأفراد.
إلا أنني أريد، في هذا اليوم العالمي للمرأة، أن أستغرق لحظة للاحتفاء بمئات النساء التي يقدمن لي الإلهام كل يوم - من النساء القويات المستقلات الكثيرات في أسرتي والأمهات الحنونة والصديقات المقربات ومعلماتي المثابرات وزعيمات فرق الكشافة وإحدى أوائل مبرمجات الكمبيوتر وصانعة أول جهاز مثلجات يدور باليد وصانعة لعبة «بنك الحظ» الأصلية. كما أنني أريد أن أقدم التحية للنساء اللامعات اللاتي استمتعت بالعمل معهن كل يوم في شركة Automation Anywhere، وإلى الناشطات التي تقاتلن على الخطوط الأمامية من أجل إحداث تغيير حقيقي عالمي ممنهج.
أشعر بالامتنان للطرق الوافرة التي يساعدن بها لجعل العالم مكانًا أفضل لنشأة بناتي الثلاث.
من يقدم لك الإلهام؟ انضموا إلى المحادثة على LinkedIn ودعوني أعرف من يقدم لك الإلهام. أحب أن أسمع تعليقاتكم.